الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري - النقل البحري

النشاط

تعد الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، والمعروفة باسم البحري، لاعباً مهماً في صناعة الشحن العالمية. تم إنشاء شركة البحري بموجب المرسوم الملكي رقم (م/5) وتاريخ 1398/02/12هـ (1978/01/22م) في المملكة العربية السعودية كشركة عامة. ومنذ تأسيسها، التزمت البحري بالتميز في مجال الشحن والخدمات اللوجستية. تعمل الشركة عبر خمس وحدات أعمال، مما يجعلها مجموعة متنوعة في القطاع البحري. البحري هي الشركة الرائدة عالمياً في نقل النفط الخام والمنتجات النفطية. فإنهم يمتلكون ويديرون ناقلات النفط الخام العملاقة (VLCCs)، وهي سفن ضخمة مصممة خصيصاً لنقل كميات كبيرة من النفط الخام. كما تعد البحري أكبر مالك ومشغل لناقلات المواد الكيميائية في الشرق الأوسط. تقوم هذه السفن المتخصصة بنقل المواد الكيميائية المختلفة والبضائع السائبة السائلة. كما تقوم شركة البحري بتشغيل ناقلات البضائع السائبة الجافة تحت العلم السعودي في مشروع مشترك مع شركة أراسكو. تنقل هذه السفن السلع مثل الحبوب والمعادن والسلع الجافة الأخرى. توفر البحري خدمات إدارة السفن، مما يضمن موثوقية أسطولها وسلامته وفعاليته من حيث التكلفة. باعتبارها شريكاً استراتيجياً للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة العربية السعودية، تشارك البحري في تصميم وبناء وتشغيل البنية التحتية الحيوية لتحلية المياه. ويساهم هذا الجهد المبتكر في تحقيق الأمن المائي للمملكة. وتتوافق البحري مع رؤية السعودية 2030، وهي خطة تحول وطنية تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط. وتلعب الشركة دوراً حاسماً في تحويل المملكة إلى مركز إقليمي استراتيجي رئيسي وبوابة لوجستية عبر ثلاث قارات. تمتلك البحري أسطولاً رائعاً يضم ما لا يقل عن 89 سفينة، بما في ذلك ناقلات النفط الخام العملاقة، وناقلات المواد الكيميائية، وناقلات البضائع السائبة الجافة. وتعبر سفنهم محيطات العالم، لربط الأسواق وتسهيل التجارة العالمية. وباختصار، البحري ليست فقط شركة الشحن الوطنية للمملكة العربية السعودية، بل هي أيضاً قوة عالمية في مجال الخدمات اللوجستية البحرية. إن التزامهم بالتميز والتوافق مع رؤية السعودية 2030 والمبادرات المبتكرة يجعلهم لاعباً حيوياً في تشكيل مستقبل الشحن والتجارة.