الوزان: تركيز «ميزان» على التوسع في السعودية

2017/04/11 10:54 توقيت العربي

قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميزان القابضة، محمد جاسم الوزان، إن هناك تحديات كبيرة جدا واجهت الشركة، بسبب التغيرات في المنطقة، والتكاليف التي تم فرضها في بعض الدول، سواء من ناحية الإقامات وتجديد الرسوم والكهرباء والبنزين وغيرها، ولكن استطعنا تجاوز هذه المرحلة ووصلنا إلى نقطة تعادل، مقارنة بعام 2015.

وأضاف الوزان، في تصريحات صحافية، عقب الجمعية العمومية للشركة، التي عقدت أمس بنسبة حضور %83.3، أن التحدي الحقيقي أمام الشركة هو العام الحالي، بعد الاستحواذ على شركة صافي للأغذية، وستظهر نتيجة هذا الاستحواذ بنهاية العام الحالي، مدى نجاحنا في تطوير هذه الشركة، وخصوصا أن التحدي الأكبر يكمن في الدخول في السوق السعودية في المستقبل القريب.

وأوضح أن الشركة تأمل أن تكون إيراداتها من السوق السعودية تمثل الربع من الإجمالي، كما تم رفع المبيعات بنسبة %1500، بعد الاستحواذ على بعض الشركات خلال العامين المنصرمين، مؤكداً وجود منافسة كبيرة في السوق، لكن الشركة لديها فرصة أكبر في التوسع.

وحول الاستحواذات المستقبلية، بيّن الوزان أن الشركة تركز حاليا على تطوير السوق السعودية، التي تتميز بتنوعها وتعدديتها، والابتعاد عن السوق الكويتية، مشيرا إلى أن خطة «ميزان» الاستراتيجية ترتكز على أن تكون نصف أرباحها من خارج الكويت.

يذكر أن حصة شركة ميزان القابضة قد بلغت %20 من السوق الكويتي، فيما أشارت الشركة إلى أن نمو الأعمال في الكويت بلغ في عام 2016 ما نسبته %5، وهناك توقعات بزيادة سريعة خلال العام الحالي.

وفي كلمته خلال الجمعية العمومية، قال الوزان: إن الشركة تتمتع بوضع مالي جيد ومكانة راسخة في وجه التحديات، تمكنها من مواصلة النمو المتوازن في هذا القطاع، والدافع الأساسي لعجلة الاقتصاد، فقد حققت الشركة أداء قوياً ونجاحاً قياسياً في عام 2016، متجاوزةً تحديات القطاع الاستهلاكي بفضل نموذج عملها المتين المبني على التنوع في القطاعات والمنتجات، بالإضافة إلى انتشارها إقليمياً، بما يعزز سياسة تنويع مصادر الدخل، وبدعمٍ متواصل من مجلس الإدارة والفريق الإداري. وقد تفوّقت الشركة في خمسة من الأسواق السبعة التي تعمل فيها، محققةً نمواً في كل من السوق الكويتية والسوق القطرية والسوق الأردنية والسوق السعودية، التي بدأت تستثمر فيها خلال عام 2016. وتواصل الشركة استثماراتها في السوق السعودية، إذ إنها تعكف حالياً على الانتهاء من دراسات الجدوى لتوسعة أعمالها، لتشمل عددا أكبر من المنتجات المصنّعة داخل المملكة لخدمة المستهلك السعودي. وحول النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ــ 12ــ 2016، فقد بلغ صافي ربح الشركة 17.2 مليون دينار (وهي مماثلة لأرباح العام السابق، بعد استبعاد أرباح غير متكررة من النتائج المالية لعام 2015، قدرها 2.2 مليون دينار تمثل تعويض التأمين، الذي حصلت عليه خلال الربع الثاني من عام 2015)، بينما حققت الشركة زيادة في مجموع إيرادتها بلغت 207.4 ملايين دينار، أي بنسبة %5.8.

وحول قطاع الأغذية للشركة، فقد بلغ الإيراد السنوي لها 155.3 مليون دينار بزيادة بنسبة %7.9 خلال عام 2016، مقارنة بعام 2015. وتمثل إيرادات هذا المجال %74.9 من إجمالي إيرادات المجموعة، التي تتضمن إيرادات قطاع إنتاج وتوزيع الأغذية، الذي يمثل %52.6 من إجمالي إيرادات المجموعة، والتجهيزات الغذائية %12.9، والخدمات الغذائية %9.4. وبلغ الإيراد السنوي لمجال غير الأغذية 52 مليون دينار، منخفضا بنسبة %0.3 خلال عام 2016، مقارنة بعام 2015، وذلك نتيجة التباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي والحكومي في ظل الأوضاع الاقتصادية السائدة. ويمثل إيراد هذا المجال %25.1 من إجمالي إيرادات المجموعة، التي تتضمن إيرادات من قطاع السلع الاستهلاكية السريعة الدوران، والأدوية التي تمثل %22.3 من إجمالي الإيرادات، وقطاع الصناعات الذي يمثل %2.7 من إجمالي الإيرادات.

وأقرت الجمعية العامة جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال، كما أقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 28 فلساً للسهم على المساهمين، وبقيمة إجمالية تبلغ 8.71 ملايين دينار.

القبس