• تاريخ التأسيس:23/03/1997
• رأس المال المدفوع (ريال):36,917,734,380
• الملكية:
• الموظفين:6,978

النشاط

تعد شركة التعدين العربية السعودية "معادن" واحدة من أسرع شركات التعدين نمواً على مستوى العالم وتتميز بكونها أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في الشرق الأوسط. كانت معادن رائدة في صناعة التعدين في المملكة العربية السعودية. ولعبت دوراً محورياً في تنمية الموارد المعدنية للبلاد. تأسست الشركة في عام 1997 كمشروع مشترك بين حكومة المملكة العربية السعودية والقطاع الخاص. ومنذ ذلك الحين، كانت الشركة في رحلة رائعة من النمو والتنوع. تغطي محفظة معادن مجموعة واسعة من المعادن، بما في ذلك الذهب والمعادن الأساسية (الزنك والمعادن الأساسية الأخرى)، والفوسفات، والألمنيوم، والمعادن الصناعية، والمواد الكيميائية (تنتج معادن ثاني كلوريد الإيثيلين والصودا الكاوية). وإلى جانب التعدين، فهم يستثمرون أيضاً في مشاريع البنية التحتية. ما يميز شركة معادن عن غيرها هو سلسلة القيمة التعدينية المتكاملة تماماً، من الاستكشاف إلى الإنتاج، فهي تغطي كل شيء. لقد قاموا ببناء نظام عالمي المستوى يشمل التعدين والمعالجة وحتى الصناعات التحويلية مثل صهر الألومنيوم. كما تأخذ معادن الاستدامة على محمل الجد. أنها تتوافق مع أعلى المعايير الدولية لحوكمة الشركات. ويمتد التزامهم إلى الإشراف البيئي، والمشاركة المجتمعية، والممارسات المسؤولة. وفي مايو 2024، وقعت معادن مذكرة تفاهم مع صندوق تنمية الموارد البشرية. كما فازوا بجائزة الشارقة للتميز لأدائهم المتميز. وتتوافق خطط الاستكشاف الخاصة بشركة معادن بشكل مثالي مع رؤية السعودية 2030، وهي خارطة طريق التنويع الطموحة في البلاد. وفي هذه الرؤية، يعتبر التعدين ركيزة ثالثة للاقتصاد السعودي، إلى جانب النفط والبتروكيماويات. لقد تركت شركة معادن علامة لا تمحى على اقتصاد المملكة العربية السعودية، حيث وضعت نفسها كلاعب رئيسي في تحول البلاد. ومن خلال مشروع مشترك بنسبة 50/50 مع شركة إيفانهو إلكتريك، شرعت معادن في تنفيذ واحد من أكبر برامج التنقيب على الإطلاق. يهدف هذا المشروع إلى استكشاف ما لا يقل عن 48.500 كيلومتر مربع من الأراضي (مساحة أكبر من الدنمارك) في المملكة العربية السعودية. الهدف هو الكشف عن احتياطيات كبيرة جديدة من النحاس والنيكل والذهب والفضة والمعادن الاستراتيجية الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك كميات هائلة من المعادن غير المستغلة تبلغ قيمتها 1.3 تريليون دولار أمريكي. ومن خلال الاستفادة من تكنولوجيا المسح الجيوفيزيائي لشركة إيفانهو إلكتريك، تستعد معادن للاستفادة من هذه الثروة. وتلتزم معادن بزيادة مساهمة المحتوى المحلي إلى 33 مليار ريال سعودي بحلول عام 2040. بالإضافة إلى ذلك، تهدف إلى خلق ما يصل إلى 47000 فرصة عمل محلية خلال نفس الفترة. يعتبر صندوق الاستثمارات العامة المعادن والتعدين من القطاعات ذات الأولوية. وبما أن معادن مملوكة بنسبة أغلبية لصندوق الاستثمارات العامة، فهي بمثابة محرك اقتصادي يقود التحول في المملكة العربية السعودية. معادن لا تخدش السطح فحسب؛ وتهدف إلى النمو بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2040. ويمتد تركيزهم إلى ما هو أبعد من التعدين، إلى المعادن الاستراتيجية التي يمكن أن تعزز الصناعات التحويلية. باختصار، يمتد تأثير شركة معادن إلى ما هو أبعد من المعادن، فهو يتعلق بتشكيل الاقتصاد بأكمله، وخلق فرص العمل، وتأمين مستقبل المملكة العربية السعودية.