الغانم: اندماج «وربة» و«الخليج».. بوابة للكيان الجديد على القطاع النفطي

2025/08/22 12:37 توقيت العربي

توقع الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين الغانم أن يشهد القطاع المصرفي الكويتي المزدحم بالبنوك مزيدا من الاندماجات بين وحداته، بعد الاندماج المتوقع بين وربة وبنك الخليج، معتبرا أن الاندماجات «أمر صحي».

واستحوذ بنك وربة في أبريل الماضي على 32.75% من أسهم بنك الخليج وهو بنك تقليدي، مقابل نحو 1.63 مليار دولار، وبدأ البنكان في الشهر التالي الخطوات الأولى للاندماج لخلق كيان مصرفي واحد متوافق مع الشريعة الإسلامية.

وقال الغانم، في مقابلة مع «رويترز»: «من المتوقع أن يكون هناك المزيد من الاندماجات، وأعتقد أن كثيرين من ملاك البنوك يفكرون حاليا بماهية الخطوة القادمة لهم؟ هل يستمرون مستقلين أم يندمجون؟ وما زالت السوق الكويتية تتحمل الاندماجات».

وأضاف أنه بعد اندماج بنكي وربة والخليج ستكون هناك شريحتان من الكيانات المصرفية: بنوك كبيرة وأخرى صغيرة، والبنوك الصغيرة «لا بد أن تجد لها طريقة للتأقلم مع الوضع الجديد».

تحول «الخليج» إلى بنك إسلامي

وقد حصل بنك الخليج يوم الاثنين الماضي على موافقة بنك الكويت المركزي «المبدئية» للتحول إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وأكد الغانم في هذا السياق أن تحول بنك الخليج للعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية سيستغرق وقتا وجهدا ويحتاج الى خبرات وإمكانات بشرية وتنظيمية كبيرة، مشيرا إلى أن اندماج البنكين سيختصر الوقت اللازم لهذه العملية، ويتيح لبنك الخليج الاستفادة من إمكانات بنك وربة وخبرته في هذا المجال.

وأضاف: «الأنظمة متوافرة لدينا، ولله الحمد، والإجراءات كذلك، كما أن اللجنة الشرعية تعمل على ذلك، بالإضافة لتوفر المنتجات والكوادر البشرية، وهذه قيمة لبنك الخليج ومستثمريه».

وأوضح الغانم أنه في المقابل سيستفيد بنك وربة بعد الاندماج من «قوة بنك الخليج في خدمات الأفراد» وفروعه المنتشرة بالكويت، والتي تزيد على خمسين فرعا، ليكون عدد فروع الكيان الجديد بحدود السبعين.

الأنباء الكويتية