"أملاك العالمية" للعربية: حصتنا السوقية في السعودية تبلغ 6.3%

2025/08/03 09:32 توقيت العربي

قال الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية للتمويل، عدنان الشبيلي، إن نسبة 60% من محفظة الشركة تركز على تمويل الشركات، فيما تبلغ الحصة السوقية للشركة 6.3% في السعودية.

وأكد الشبيلي، في مقابلة مع قناة "العربية Business"، أن الشركة حققت نموا قويا في صافي الربح خلال الربع الثاني من عام 2025، بنسبة بلغت نحو 148%، ليصل إلى 20.39 مليون ريال، مقارنة بـ8.23 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح أن هذا النمو يعود بشكل رئيسي إلى زيادة دخل العمولات الخاصة الناتجة عن توسع محفظة التمويل وتحسن العائد عليها، رغم ارتفاع تكلفة التمويل والمصاريف التشغيلية والمخصصات.

وأضاف أن صافي دخل التمويل سجل نموا تجاوز 47%، مدفوعا بزيادة حجم المحفظة التمويلية بنسبة 9.56%، إلى جانب تحقيق عوائد أعلى نتيجة تحسين التسعير، ورفع كفاءة إدارة المخاطر، وتوجيه التمويلات نحو شرائح عالية الربحية.

زيادة المخصصات

وبشأن ارتفاع مخصصات الخسارة الائتمانية بنسبة 57% على أساس سنوي، أوضح الشبيلي أن ذلك يعود إلى عاملين رئيسيين: أولهما نمو محفظة القروض والسلف، وثانيهما تطوير منهجية نماذج تقدير الخسارة الائتمانية بما يتماشى مع التغيرات السوقية والتوجهات الرقابية، مؤكدا أن هذه الزيادة لا تعكس أي ضغط على جودة الأصول أو التحصيل، بل تعكس نهجا احترازيا مرنا لضمان الاستقرار المالي.

وحول توزيع محفظة التمويل، أشار الشبيلي إلى أن 60% منها موجهة لقطاع تمويل الشركات، و40% لتمويل الأفراد، بما يعكس استراتيجية الشركة في تنويع المنتجات والدخول في قطاعات متعددة، أبرزها التمويل الاستهلاكي وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وبيّن أن الشركة نفذت خطتها الاستراتيجية للتحول الرقمي، من خلال تطوير المنصات الرقمية وتحسين تجربة العميل عبر حلول تقنية مبتكرة، مشيرا إلى أن أكثر من 70% من عمليات دراسة الائتمان تتم حالياً بشكل آلي باستخدام تقنيات حديثة تشمل الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تسريع الإجراءات ورفع الكفاءة التشغيلية.

تفاصيل الحصة السوقية

وعن الحصة السوقية، أوضح الشبيلي أن الحصة الإجمالية للشركة بلغت 6.3%، بينما بلغت الحصة السوقية في التمويل الاستهلاكي نحو 3.5%، مع العمل على تعزيزها تدريجيًا عبر تحسين المنتجات وزيادة الانتشار.

وأكد أن النتائج المالية تعكس نجاح استراتيجية الشركة في تحفيز النمو ورفع الكفاءة التشغيلية بشكل مستدام، مشددا على استمرار "أملاك العالمية" في خطتها التوسعية داخل قطاع التمويل، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي ومزاياها التنافسية.

وبشأن مصادر التمويل، أوضح الشبيلي أن الشركة، كونها لا تستقبل ودائع العملاء، تعتمد على تسهيلات بنكية من البنوك التجارية، إلى جانب رأس المال، مع إمكانية اللجوء إلى السوق الثانوية وأدوات الدين عند الحاجة، مؤكدا أن وضع السيولة لدى الشركة مريح، ويتيح لها التوسع بثقة، مع مراقبة مستمرة لمؤشرات كفاية السيولة واستخدام أدوات داخلية لرصد المخاطر واتخاذ الإجراءات المناسبة.

العربية.نت