أبوظبي توقع اتفاقيات لتعزيز الشراكة الاقتصادية والأعمال مع الصين

2025/02/23 07:17 توقيت العربي

اختتم وفد إمارة أبوظبي الاقتصادي، بقيادة دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، زيارة ناجحة إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات لتطوير التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الأمر الذي يعكس جهود الإمارة لبناء وتطوير الشراكات مع القوى الاقتصادية الرئيسة في العالم والشركاء التجاريين.

وشهدت الزيارة استعراض مميزات (اقتصاد الصقر) وفرص النمو الواسعة المتاحة في أبوظبي، والتزامها بتحقيق أهداف الاستراتيجيات التي تركز على الاستفادة مع التوجهات الجديدة والمتغيرات في الاقتصاد العالمي.

وخلال الزيارة، وقّعت حكومة أبوظبي وحكومة بلدية شنغهاي اتفاقية تعاون استراتيجي، تشمل العديد من المجالات، مثل الأعمال والتجارة والتمويل والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والرعاية الصحية والسياحة والموانئ.

وتقوم دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ومكتب الشؤون الخارجية التابع لحكومة بلدية شنغهاي بالإشراف على الجهود والمبادرات من أجل تحقيق أهداف الاتفاقية، بالتوافق مع الإعلانات والبيانات المشتركة التي أعلنتها قيادة الإمارات والصين.

وشملت المباحثات التي عقدها الوفد مع المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والاستثمارات في بكين وشنغهاي وشينزن وهونغ كونغ، اجتماعات مع عضو المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في جمهورية الصين الشعبية وأمين لجنة الحزب في شنغهاي، شين جيننغ، وعمدة مدينة بكين، ين يونغ، وعمدة شنغهاي، جونغ زينغ، والرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، جون لي.

إضافة إلى ذلك، بحث الوفد تعزيز التعاون والفرص الجديدة مع عدد من المجموعات الاقتصادية الرائدة، مثل (بايت دانس، وشاومي وليجند القابضة، وتشاهونغشو وبي واي دي، وسي آي سي سي، وسي إيه تي إل).

وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أحمد جاسم الزعابي: «حققت زيارتنا إلى الصين الكثير من النتائج الإيجابية، ونواصل مساعينا لتطوير الشراكة عبر استكشاف فرص جديدة في المجالات التي تتميز بإمكانات مرتفعة للنمو، والصناعات الناشئة، انطلاقاً من الأرضية المتينة للتعاون بيننا. ويؤكد النمو المتزايد للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين دولة الإمارات والصين التزامنا بتعزيز التعاون الاستراتيجي بناءً على الثقة والتعاون والرؤية المشتركة للتعامل مع التحديات في الاقتصاد العالمي».