الشارقة تقود صناعة المجوهرات بأكبر معرض في المنطقة

2018/04/04 08:39 توقيت العربي

أكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة على أهمية معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات على خريطة المعارض التجارية الإقليمية والدولية، متوقعاً أن تسهم المعارض والفعاليات التي ستقام في المركز خلال العام الحالي في زيادة أعداد الزوار بنسبة كبيرة عن العام السابق خاصة مع التركيز على أكبر المعارض التي ينظمها ويستضيفها المركز، وخاصة معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي (يعقد مرتين في العام). وقال المدفع إن الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة على وجه الخصوص تشهد حالياً حزمة من المتغيرات الاقتصادية والمشاريع التنموية التي تؤثر بشكل ملحوظ في رفع نسبة التطور والتنمية الاقتصادية، الأمر الذي يجعلها من أول الدول المعتمدة على الاقتصاد المتجدد والمبتكر القائم على التنمية الشاملة في جميع المجالات، والاعتماد على اقتصاد متنوع قادر على المنافسة بقوة ضمن اقتصادات العالم المتقدم وتنشيط معدلات مساهمة قطاعات اقتصادية غير نفطية في الناتج المحلي للدولة، حيث يبرز قطاع المعارض كواحد من القطاعات المهمة.

أوضح أن المركز يقود معارضه وخططه المستقبلية بكادر وطني كفؤ وذي مهارات عالية، مؤكداً أن الكفاءات المواطنة قادرة على أن تكون واجهة فعالة لقيادة مسيرة المعارض الاقتصادية والصناعية والثقافية المتجددة في الشارقة، مشيراً في هذا المجال إلى استثمار المركز بالكفاءات والكوادر الوطنية، والحرص على إكسابهم مهارات إضافية تعزز من أفكارهم المبتكرة في خدمة الشارقة ومسيرتها الاقتصادية، لافتاً إلى أن اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالتعليم والثقافة قد ساهم في بروز جيل وطني يحب العلم والتعليم، ويستعد لرد جميل الوطن من خلال المعارف التي اكتسبها.

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي يقام خلال العام ما بين 3 إلى 7 أبريل/نيسان و2 إلى 6 سبتمبر/أيلول يعتبر من أهم المعارض التي يقودها مركز إكسبو الشارقة، حيث تعرض فيه أحدث تصاميم الساعات والمجوهرات والألماس والأحجار الكريمة، مشكلاً مكانة مهمة لإمارة الشارقة من ناحية الاهتمام بالسلع والمنتجات الفاخرة، لافتاً إلى أن الدورة الحالية للمعرض تشهد مشاركة ما يقارب 500 عارض من تجار ومصممي المجوهرات من أكثر من 25 دولة، تتوزع منصاتهم على مساحة 280 ألف متر مربع. موضحاً أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يشهد إقبالاً كبيراً كل عام من خلال زيادة أعداد العارضين والحضور الكبير من قبل عشاق الذهب والمجوهرات، للاطلاع على أحدث المعروضات والتطورات العالمية بقطاع الساعات والمجوهرات، التي تضم أفخم العلامات التجارية في صناعة الساعات العالمية والمجوهرات المرصعة بالذهب والألماس والأحجار الكريمة، المستوحاة من أحدث خطوط التصاميم العصرية، وآخر صيحات الموضة في هذا المجال. ويتيح خلال فترتي انعقاده من كل عام عروضاً ماسية من خلال مجموعة فريدة من المجوهرات التي يتم اختيارها بعناية من مختلف أنحاء العالم، ضمن تشكيلة مميزة وواسعة من تصاميم المجوهرات المصنوعة يدويا، التي تجمع بين الأصالة والحداثة، لاستقطاب آلاف الزوار من عشاق الفخامة، بما يرضي أذواقهم المختلفة عبر تصاميم مُذهلة ومُفعمة بالإبداع.

منصة لا تضاهى

وأشار سيف المدفع إلى إن الإمارات تتمتع بسوق منتجات فاخرة سريع النمو، يدفعه الطلب المرتفع من جانب المواطنين والمقيمين والسياح وجيل الشباب الذين يمتلكون دراية واسعة بالعلامات التجارية الفاخرة والمتخصصة، وهو ما يزيد من أهمية معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات كمنصة لا تضاهى للشركات والعلامات التجارية المحلية والعالمية لعرض أحدث منتجاتهم أمام التجار والزوار الباحثين عن كل جديد في مجال صناعة المجوهرات والساعات، لافتاً إلى أنه في العام الحالي سيشهد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات العديد من العروض والمفاجآت لعشاق الذهب والمجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات الثمينة والماركات العالمية، بدءاً من أحدث الموديلات في عالم المجوهرات، إلى التصاميم الشخصية، في تأكيد جديد على مكانة هذا الحدث وشعبيته في الإمارات والمنطقة، وسيقدم العارضون مجموعة تصاميم مميزة في عالم المشغولات الذهبية والمجوهرات والأحجار الكريمة.

دار الخليج