2011/07/19 00:00 توقيت العربي

أعلن المدير العام لمجموعة أوريجينال العالمية فواز فهد العدواني أن الشركة تعتزم ضخ استثمارات جديدة في السوق العقاري المحلي خلال الشهر الجاري عبر اطلاق مشروعين جديدين، وذلك بالتزامن مع دراستها لحزمة من الفرص الاستثمارية في الاسواق الخليجية، مشيرا إلى ان الشركة تركز على السوق المحلي خلال الفترة الحالية استنادا إلى حزمة من العوامل ابرزها: الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة والتي انعكست ايجاباً على السوق المحلي عبر عودة جزء من السيولة الكويتية المهاجرة إلى الكويت مجدداً.

وتوقع العدواني في تصريح صحافي ان تؤدي الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة إلى إعادة توزيع خارطة الاستثمارات العقارية الكويتية في الخارج حيث يعكف عدد من الشركات العقارية المحلية على دراسة استراتيجيات الاستثمار الخارجي التي اتبعتها في السنوات الماضية على ضوء التطورات السياسية المتصاعدة في عدة دول عربية، فيما تدرس بعض الشركات تغيير اتجاه استثماراتها من الدول المضطربة إلى الدول الأكثر استقراراً ولاسيما في الجوار الخليجي وتبحث شركات أخرى في مدى إمكانية إنجاز مشروعاتها في الدول المضطربة للتخارج منها سريعاً تجنباً لحالة عدم اليقين التي تحيط بتلك الاقتصادات حالياً، وما نجم عنها من صعوبات على صعيد التمويل المصرفي بعد أن أصبحت البنوك حذرة جداً في تقديم القروض للاستثمار فيها.

واضاف العدواني إن هناك بعض الفرص العقارية الناضجة في الاسواق الخليجية ولاسيما قطر والسعودية اللتين أطلقتا مشروعات عقارية ضخمة سيبدأ إنشاؤها بكثافة خلال السنوات المقبلة، لكن يبقى خيار «اوريجينال» الاساسي هو التركيز على السوق العقاري المحلي الذي ما زال يحمل فرصاً لتحقيق العوائد حتى في ظل استمرار الأزمة المالية العالمية، منوها إلى ان السوق المحلي يعاني من ضيق القنوات الاستثمارية المتاحة المتمثلة في العقارات والأسهم، ولما كانت سوق الكويت للاوراق المالية تعاني من الركود الناتج عن التجاذبات حول قانون هيئة اسواق المال فضلاً عن العزوف عن الشراء والعطلة الصيفية وغياب محفزات النمو استفاد السوق العقاري من هذه العوامل وهو الأمر الذي يكشفه النمو الملحوظ في تداولات القطاعين السكني والاستثماري تحديداً.

وأشار العدواني إلى ان السوق العقاري المحلي يقع حالياً في مرحلة ترقب حذرة نتيجة لأنه يقع تحت حزمة من الضغوط ابرزها المحفظة العقارية المليارية التي اطلقتها الحكومة بهدف دعم سوق العقار المحلي والتي مازالت تنتظر التفعيل بعدما اثارت ضجة نيابية، إلى جانب التسهيلات الائتمانية التي ما زالت تعاني من التقييد بشكل ملحوظ، والخطة التنموية الحكومية التي يعول عليها السوق العقاري للخروج من نفق الركود، فضلا عن اداء البورصة الذي يسير من سيئ إلى اسوأ، بالاضافة إلى الركود المعتاد المصاحب للعطلة الصيفية وما يصاحبها من فترات هدوء في التداولات متوقعاً عودة النشاط لتداولات السوق العقاري بعد شهر رمضان الذي يشهد ايضا حالة من الركود بشكل سنوي معتاد نتيجة الانشغال بالواجبات الاجتماعية والعبادات في هذا الشهر الفضيل.


الراى العام

رمز السهم السعر حجم التداول
الكويتية السورية 58.80 0
جازادكو 13.40 253,503
أومينفست 0.33 3,105
ترافكو 0.29 0
مجموعة أنعام 1.25 14,471,369
البنك العربي الوطني 21.52 594,613
خليجي بنك 0.08 140,793
لماذا ارتفعت تقديرات العجز في ميزانيات السعودية على المدى المتوسط ؟

2024/10/03

ارتفعت تقديرات العجز في ميزانيات السعودية على المدى المتوسط عن التقديرات السابقة، فما السبب؟

توقعت وزارة المالية السعودية ارتفاع العجز خلال العام الجاري 49 % عما كان مقدرا في ديسمبر الماضي،

الإقتصادية

الجدعان: الاستثمار في استدامة النظام التجاري متعدد الأطراف يحد من المخاطر الاقتصادية

2024/10/02

شارك وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان في حوار برلين العالمي، الذي يعقد خلال الفترة 1 - 2 أكتوبر 2024م، بحضور عدد من قادة الحكومات والقطاع الخاص، وذلك في حرم الجامعة الأوروبية للإدارة والت

العربية

65 شركة سعودية تبحث في أذربيجان وجورجيا الفرص الاستثمارية

2024/09/30

يبدأ وفد رفيع من اتحاد الغرف السعودية غدًا، زيارة إلى جمهوريتي أذربيجان وجورجيا، يجري خلالها لقاءات ومباحثات عالية المستوى مع رؤساء ومسؤولين كبار في حكومتي البلدين والقطاع الخاص لبحث الفرص الاستثماري

جريدة المدينة

الشركات السعودية المثقلة بالديون تتأهب للاستفادة من خفض أسعار الفائدة

2024/09/24

من المتوقع أن تستفيد الشركات السعودية المدرجة مرتفعة الديون من خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، في الوقت الذي وصل فيه إجمالي ديونها (طويلة وقصيرة الأجل) إلى نحو 1.3 تريليون ريال.

وفق تحليل وحد

الإقتصادية

 قصة البنوك في السعودية .. ما علاقة النفط بنشأتها وما أبرز محطاتها ؟

2024/09/23

على مدى العقود الماضية، شهد القطاع المصرفي، في السعودية تطورا كبيرا، حيث انتقل من الاعتماد على فروع البنوك الأجنبية إلى بناء شبكة من البنوك الوطنية القوية.

وأدّت الحكومة السعودية دورا محوريا

الإقتصادية