الخرافي: 6.8 مليون دينار أرباح الخليج للكابلات في 2016

2017/05/11 13:55 توقيت العربي

قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، بدر ناصر الخرافي ان نتائج الشركة في 2016 كانت ممتازة رغم التحديات التي شهدها السوق المحلي حيث بلغت الأرباح الصافية المجمعة 6.86 مليون دينار، متوقعا ان يكون للشركة نصيب أكبر في المشاريع الموجودة والمطروحة بالقطاع النفطي مثل الوقود البيئي وبعض المشاريع الإسكانية المقبلة، بالاضافة الى المطار الجديد.

وشدد على ضرورة توفير الدعم اللازم للمنتج الكويتي عن الأجنبي، وهو ما نفتقده في القطاعات الحكومية خلال الفترة الأخيرة، املا ان يتم طرح مشاريع أكبر في الكويت مستقبلا ويكون للشركة نصيب فيها.

وأضاف الخرافي خلال الجمعية العمومية التي عقدت امس بنسبة حضور 71.94 %، والتي أقرت توزيع أرباح نقدية بواقع 20 في المئة من القيمة الاسمية للسهم عن 2016، ان ضعف طرح المشروعات الحكومية جعل الشركة تركز على التصدير والعمل في الخارج مثل العراق، ومن خلال مصنع الشركة بالأردن، والسوق الإماراتي.

ولفت الى ان نسبة التصدير لدينا – خلال الفترة الماضية – كانت كبيرة، لاسيما أن الشركة تغطي أسواق المنطقة، لافتا الى ان السوق السعودي تراجع قليلا رغم ما يشهده من منافسة قوية، ما يدفع الى استهدافنا لأسواق العراق وسوريا بعد استقرار الأوضاع ، خصوصا وأن الخليج للكابلات من أكثر الشركات تأهيلا لذلك كون مصنعنا بالأردن في المفرق بجوار سوريا لكن الوضع حاليا غير مطمئن.

وبين الخرافي أن كمية الانتاج بلغت في 2016 نحو 67.73 ألف طن، من مختلف القياسات والمواصفات، مقاربة مع 58.58 ألف طن في 2015، أي بزيادة قدرها 15.62 ٪، فيما ارتفعت المبيعات الى 86.49 مليون دينار من 86.48 مليون بزيادة قدرها 1.17 في المئة، موضحا أن سبب ذلك يرجع الى تحول أغلب المشاريع الى استخدام موصلات الألومنيوم بدلا من موصل النحاس لارتفاع سعره، وأيضا تأثير مبيعات الاردن سلبا بسبب استمرار الظروف السياسية الراهنة للدول المجاورة، فضلا عن انخفاض أسعار المعادن (النحاس والومنيوم) خلال العام الماضي ، مبينا أن إيرادات الاستثمارات بلغت 3.98 مليون دينار.

وقال إن حقوق المساهمين في الشركة بلغ 131.05 مليون دينار مقابل 114.48 في 2015 بزيادة قدرها 16.57 مليون دينار وبنسبة 14.48 في المئة ، وارتفعت موجودات الشركة بنسبة 2.98 في المئة الى 117.19 مليون دينار.

الى ذلك أكد بدر الخرافي على فرص دخول مجموعة زين السوق العُماني من خلال العرض الذي تقدمت به للمنافسة على الرخصة الثالثة لشبكة الهاتف النقال في السلطنة والتي يتنافس عليها مع «زين» شركة الاتصالات السعودية «stc» وآخرين، ويرى أن الفرصة قائمة لكنها في النهاية مزايدة يُعلن من خلالها عن أفضل عرض من حيث القيمة المالية والفنية وذلك خلال أغسطس المقبل، آملا أن يكون لـ»زين» نصيب في هذا السوق لما يتمتع به من فرص نمو واعدة.

وفي حين أكد الخرافي إتمام تسوية المطالبات الضريبية على الشركة في العراق ومن ثم الافراج عن جميع ارصدة زين هناك، أشار الى أنه ليس ثمة شيئ يقفل أو يغلق نهائيا في السوق العراقي، فبين الحين والآخر تخرج علينا مستجدات أكانت «ضريبة» أو «غرامة»، عازيا ذلك الى عد الاستقرار السياسي مما ينعكس على القرارات ما يجعل كل شئ متوقع.

وبشأن زين السودان قال: «استطعنا المحافظة على العملة بنسبة محدودة عبر الاستثمار في العقار بشراء أراض من بينها الحصول على مقر لشركة زين، متمنيا رف الحظرعن السودان على ضوء المعطيات الجديدة بعد التغيير الرئاسي في أميركا وأن هناك توجه لرفع الحظر، الذي سينعكس إيجابا على الشركة .

وحول تأثير خدمات وتطبيقات الـ (OTT). على ايرادات الشركة لفت الخرافي الى أن هناك أكثر من مواجهة منها التركيز على الإبتكار في مجال الفضاء الرقمي والدخول في شراكات مع مزودي هذه التطبيقات، فضلا عن الدخول في مناقصات على نفس القطاع منها مثلا دخولنا في مناقصة العدادات الذكية الخاصة بالكهرباء.

السياسة الكويتية